في الوقت الذي يبحث فيه الطب الحديث عن علاج للعديد من الأمراض التي تداهم المجتمعات ، يشير بعض الباحثين إلى مسحوق ظهر منذ 4 آلاف سنة بوصفه صيدلية ربانية لملايين الفقراء حول العالم نظرا لقدرته على علاج قائمة طويلة من الأمراض القديمة والحديثة .
وتقول بعض الدراسات أن الكركم الذي ظهر في جنوب شرق آسيا وانتشر في العالم يحارب الخلايا السرطانية والشيخوخة ويعالج التهاب الكبد الفيروسي وقرحة المعدة ويدر البول ويفتح الشهية ويطرد الروائح الكريهة ،إلى جانب فائدته في تخفيض نسبة الكولسترول في الدم وطرد السموم من الكبد وقتل البكتيريا في الإمعاء .
الأجزاء المستخدمة من الكركم كدواء وغذاء هي الدرنات الصغيرة التي تنمو كجذامير للنبات قرب سطح الأرض والتي يتراوح طولها بين 5 - 8 سم وهي ذات لون أصفر محبب ويطلق عليه البعض اسم الورس أو الهرد .
في الوقت الذي تقتصر استخدامات الكركم كأحد التوابل أو كمكون رئيسي للكاري فقد أظهرت دراسة علمية أنه يحافظ على الشباب ويحارب الشيخوخة من خلال حفاظه على شباب البشرة وكفاءة وظائف المخ وعدم النسيان وقدرته على محاربة الخلايا السرطانية في بدايتها .
يوجد الكركم في استخدامات شعبية كثيرة في جميع أنحاء العالم فهو يستخدم في صناعة الغذاء حيث يدخل كأحد التوابل ويستخدم في تحضير المعجنات والصلصات ويستعمل كمادة لصباغة المنسوجات والورق .
فعليكم الحفاظ على تناول الكركم يوميا ودمتم بصحة وسلامة .