التقوى في القرآن الكريم
الملخص
لقد جعلت البحث في مقدمة وخمسة فصول، وقفت في الفصل الأول على تعريف التقوى وأهميتها، فبينت معنى التقوى في اللغة والاصطلاح، وبينت طبيعة العلاقة بينهما، ثم وضحت حقيقة التقوى ومكانتها في دين الله -تعالى-، ثم تحدثت في المبحث الأخير عن الألفاظ المرادفة للتقوى، وما يقارب معناها.
وفي الفصل الثاني: تحدثت عن فضائل التقوى والأتقياء، وبينت أن التقوى سبب في الرزق وتكفير السيئات، وهي سبب من أسباب النصر والتمكين، وتعرضت لمقياس التفاضل بين الناس وأنه لا يكون إلا بالتقوى، فهي سبب النجاة، وسبب العلم، وصفة من صفات أولياء الله -تعالى، ثم ختمت الفصل ببيان أن التقوى ثمر التوحيد.
وفي الفصل الثالث: تناولت صفات المتقين كما عرضها القرآن الكريم، فوضحت معناها، وأوردت أقوال المفسرين في ذلك، فبدأت الحديث عن الصبر لكونه أعظم صفة من صفات المتقين، ثم الشكر والتعاون على البر، وبينت صفة الطاعة، ثم وضحت صفة الإحسان التي لا يصل إليها إلا المتقون، وكذلك الإيمان بالغيب، وإقامة الصلاة والإنفاق في سبيل الله، ثم تناولت الاستغفار كونه شعار المتقين، ثم ختمت الفصل بصفة القنوت.
وفي الفصل الرابع: عرضت طرق الوصول إلى التقوى وهي: تدبر القرآن، ومجاهدة النفس، والعبادات، وبينت كيف تكون التقوى في الصلاة والصيام والزكاة والحج؟ ثم تحدثت عن معرفة الله ومراقبته لكونهما إحدى الطرق التي تحقق التقوى.
النص الكامل....
http://www.najah.edu/modules/graduates/graduates.php?hint=2&id=5171605&l=ar